** هل ثبت أن أحداً من أنبياء الله ورسله قد رؤوا الله سبحانه وتعالى ؟
القول الصحيح في هذه المسألة أنه لم يرى الله أحد من البشر ، وذلك لأن الله
سبحانه وتعالى له من العظمة ومن الكمال ومن الجلال مالا يمكن أن يتحمل
الإنسان بتكوينه البشري أن يرى الله عزوجل ، اللهم إلا آدم أما من بعد آدم
لم يرى الله سبحانه أحد من البشر ، حتى موسى عليه الصلاة والسلام ( قَالَ
رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى
الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا
تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا
فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ ) ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لما عرج به حتى جاوز السبع الطِباق ووصل إلى سدرة المنتهى في أعلى مقام
يصله البشر ، كلمه الله عزوجل مباشرة من غير واسطة وفرض عليه وعلى أمته
الصلوات الخمس ، كانت أول ما فرضت خمسين صلاة وخففت إلى خمس صلوات في الفعل
، لكن أجرها أجر خمسين صلاة في الأجر والثواب ،
سأله أبو ذر كما في صحيح مسلم ، " قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ - يعني ليلة المعراج ، فماذا قال ؟ - قال : نور أنى أراه " ، فالإنسان بتكوينه البشري في الدنيا لا يرى الله عزوجل ، لكن يوم القيامة يرى الله عزوجل الناس كلهم في الموقف حتى الكفار يرون الله تعالى ، عندما يجيء الله سبحانه وتعالى للفصل والقضاء بين العباد ، يراه الناس كلهم في الموقف ثم يُحجب الكفار ، يُحجبون عن الله عزوجل كما قال سبحانه ( كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) ، ولا يقال محجوب إلا إذا رأى الله ثم حجب عنه ، وأما المؤمنون فإنهم يتنعمون بلذة النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ،
إذن الحاصل أنه في الدنيا لم يره أحد من الرسل في أظهر أقول أهل العلم .
سأله أبو ذر كما في صحيح مسلم ، " قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ - يعني ليلة المعراج ، فماذا قال ؟ - قال : نور أنى أراه " ، فالإنسان بتكوينه البشري في الدنيا لا يرى الله عزوجل ، لكن يوم القيامة يرى الله عزوجل الناس كلهم في الموقف حتى الكفار يرون الله تعالى ، عندما يجيء الله سبحانه وتعالى للفصل والقضاء بين العباد ، يراه الناس كلهم في الموقف ثم يُحجب الكفار ، يُحجبون عن الله عزوجل كما قال سبحانه ( كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) ، ولا يقال محجوب إلا إذا رأى الله ثم حجب عنه ، وأما المؤمنون فإنهم يتنعمون بلذة النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ،
إذن الحاصل أنه في الدنيا لم يره أحد من الرسل في أظهر أقول أهل العلم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق