تختلف لأراء حول شخصية الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين” فمنهم من يرى أنة كان زعيم الأمة وحافظ على أمن العراق وأسس جيش قوى أرعب الغرب وخاصتا إسرائيل وجعل العراق من الدول التي يأتي لها العمال من كل أنحاء العالم وكان بالمرصد لدولة إيران للحد من إنتشرها في دول الخليج كما كان يهدد دائما إسرائيل بصواريخ تصل الى “تل أبيب” وعلى الجانب الأخر يرى أن صدام كان رئيس دكتاتوري يقتل أبناء شعبة ومن يعارضة يصبح من الشهداء فنجد في حياة صدام جدلا واسعا حتى بعد إعدامة.
وتم نشر فيديو نادر لة في اللحظات التي تم القبض علية من قوات “المارينز” وذلك مساء يوم السبت 13 -12-2003 حيث كان مختبئا داخل حفرة تقع في أحد المزارع “بالدور” في محافظة “تكريت” مسقط رأسة ولكن بعد دخول أمريكا وقوات التحالف الى العراق تعجب العالم حين إختفي الجيش العراقي وسلم العراق بسهولة بعد مقاومة إعتقد البعض أن أمريكا ستهزم في الأراضي العراقية.
وظل صدام مختبئ في هذة الحفرة فترة طويلة حتي عثرا علية من خلال عملية “الفجر الأحمر” لقوات “المارينز” وصرح رئيس الفرقة الرابعة التي ألقت القبض علية الكولونيل “جيمس هيكي” إن القوات التي كان يقودها ظلت تشن حملات مداهمة داخل وحول مدينة تكريت لمدة 8 أشهر من أجل العثور علية.
مشيرا أن صدام أنقذ نفسه من الموت المحقق باستسلامه السريع لأن الجنود حين وصلوا الى الحفرة كانوا على وشك إلقاء قنبلة يدوية داخل الحفرة ولكنة رد سريعا باللغة الإنجليزية قائلا “أنا رئيس العراق وأريد التفاوض” .
وتعجب الجنود عندما وجدوا صدام الذي شيد لنفسه قصورا فخمة ينتهي بة الحال ويعيش في كوخ وهو لا يملك سوى بضع مقتنيات ومن دون أي وسائل اتصال ولا أنابيب مياه أو نظام.
وتتكون الحفرة التي عاش فيها صدام وهي عبارة عن كوخ بة غرفة نوم بسريران وتم العثور على مبلغ 750 ألف دولار كما وجدت ملابس وكتبًا وإطارات صور وكيسين بهما ملابس داخلية وجوارب من طراز لانفين وعثرا أيضًا على شوكولاته وست علب من المواد المضادة للحشرات ومعلبات لحوم وفاكهة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق