الثلاثاء، 16 فبراير 2016

التسميات:

الفـرق بين العـادة والعبـادة


الفـرق العـادة والعبـادة 3_1427866620_1152.gi

الفـرق العـادة والعبـادة 497239286.gif


الفـرق العـادة والعبـادة www.1aim.net-9b71a06 الفـرق بين العـادة والعبـادة الفـرق العـادة والعبـادة www.1aim.net-9b71a06
===============================



السؤال: ما هو الفرق بين العادة والعبادة،
وإذا كان الباعث على العبادة الرياء فما الحكم وجزاكم الله خيراً؟

الفرق بين العادة والعبادة:
أن العبادة ما أمر الله به ورسوله تقرباً إلى الله، وابتغاءً لثوابه،

الفـرق العـادة والعبـادة 13327547851680.gif

وأما العادة فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب
والمساكن والملابس والمراكب والمعاملات وما أشبهها.

الفـرق العـادة والعبـادة 13327547851680.gif
وهناك فرق آخر: وهو أن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم

حتى يقوم دليل على أنها من العبادات،
لقول الله تعالى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ } [الشورى:21]،

الفـرق العـادة والعبـادة 13327547851680.gif
أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه،
وعلى هذا فإذا اعتاد الناس شيئاً وقال لهم بعض الناس:
هذا حرام،
فإنه يطالب بالدليل، يقال: أين الدليل على أنه حرام؟

الفـرق العـادة والعبـادة 13327547851680.gif

وأما العبادات فإذا قيل للإنسان: هذه العبادة بدعة، فقال: ليست ببدعة،
قلنا له: أين الدليل على أنها ليست ببدعة،
لأن الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنها مشروعة.

الفـرق العـادة والعبـادة 17055.jpg
الجزء الثاني من السؤال: إذا كان الباعث على العبادة الرياء فإنها لا تقبل؛
لقول الله تبارك وتعالى:
{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } [الكهف:110]،

الفـرق العـادة والعبـادة 340188212.gif

ولقوله تعالى في الحديث القدسي:
( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )
رواه مسلم .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (لقاء الباب المفتوح)

الفـرق العـادة والعبـادة 928809935.gif

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2016 اسلامنا حياتنا.