الاجابة
يخاف الغرب من الاسلام لاسباب عديدة
1 لان الغرب يتعصب لمواطنيه ويظن انهم وحدهم هم الجنس الراقي في العالم
وبقية اجناس العالم اقل منهم درجة واحط منهم رتبة بينما الاسلام يسوي بين
الناس جميعا ويقول في البشر جميعا عنه صلى الله عليه وسلم: قد اذهب الله عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالاباء مؤمن تقي وفاجر شقي والناس بنو ادم وادم من تراب}{1}
ويقول في ميزان التفاضل بين البشر البعيد عن العنصرية باللون او الجنس او اللغة: {لا فضل لعربي على اعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لاحمر على اسود ولا اسود على احمر الا بالتقوى}{2}
2 ان الغرب تعود على الظلم فظلم المجتمعات الاسلامية عندما استولى على
ارضها بحجة عمارتها ونهب خيراتها وشيد بها نهضته واخذ المواد الخام
المعدنية والزراعية والحيوانية من بلدانها وشيد بها صناعته وحرص على الا
تقوم بها نهضة لتظل سوقا رائجة لمنتجاته الزراعية والصناعية وغيرها ولان
اهل الغرب يشعرون بعقدة هذا الذنب فمن طبيعتهم شهوة الانتقام وليس العفو
والصفح والتسامح كاهل الاسلام فانهم يخشون من المسلمين اذا قامت لهم حضارة
او نهضت شعوبهم ان يتصرفوا مثلهم فيقوموا بالانتقام من اهل الغرب لظلمهم
لهم
3 ان اهل الغرب اعلوا شان الغرائز والشهوات بين الشعوب لتطغى عليهم وتسيطر
على حياتهم فيظلوا منقادين لهم اما الاسلام فيقضى على التطرف في استخدام
هذه الغرائز والشهوات ويوصي بتناولها بوسطية واعتدال حتى يظل الانسان
محافظا على حريته وكرامته يجيد التصرف في كل حركاته وسكناته ويطلب ما له
ويقوم بما عليه وذاك ما يؤدي الى انهيار هذه المجتمعات الغربية التي قامت
على الفوضى والهمجية
4 حقق الغربيون بقوة سلاحهم ورهبة جيوشهم لانفسهم امتيازات كثيرة عالمية
ابرزها سيطرتهم على مجلس الامن واخذهم حق الفيتو لانفسهم فقط وسيطرتهم على
الاسواق الاقتصادية والعسكرية والخدمات التكنولوجية والدوائية وهم حريصون
على الا يتنازلوا عن هذه الامتيازات قط وهم يعلمون جيدا ان الاسلام لو تمكن
اهله سيجردهم من هذه الامتيازات لانه دين يسوي بين البشر جميعا ويجعلهم
اخوة متساوين في كل الحقوق والواجبات
يخاف الغرب من الاسلام لاسباب عديدة
1 لان الغرب يتعصب لمواطنيه ويظن انهم وحدهم هم الجنس الراقي في العالم
وبقية اجناس العالم اقل منهم درجة واحط منهم رتبة بينما الاسلام يسوي بين
الناس جميعا ويقول في البشر جميعا عنه صلى الله عليه وسلم: قد اذهب الله عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالاباء مؤمن تقي وفاجر شقي والناس بنو ادم وادم من تراب}{1}
ويقول في ميزان التفاضل بين البشر البعيد عن العنصرية باللون او الجنس او اللغة: {لا فضل لعربي على اعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لاحمر على اسود ولا اسود على احمر الا بالتقوى}{2}
2 ان الغرب تعود على الظلم فظلم المجتمعات الاسلامية عندما استولى على
ارضها بحجة عمارتها ونهب خيراتها وشيد بها نهضته واخذ المواد الخام
المعدنية والزراعية والحيوانية من بلدانها وشيد بها صناعته وحرص على الا
تقوم بها نهضة لتظل سوقا رائجة لمنتجاته الزراعية والصناعية وغيرها ولان
اهل الغرب يشعرون بعقدة هذا الذنب فمن طبيعتهم شهوة الانتقام وليس العفو
والصفح والتسامح كاهل الاسلام فانهم يخشون من المسلمين اذا قامت لهم حضارة
او نهضت شعوبهم ان يتصرفوا مثلهم فيقوموا بالانتقام من اهل الغرب لظلمهم
لهم
3 ان اهل الغرب اعلوا شان الغرائز والشهوات بين الشعوب لتطغى عليهم وتسيطر
على حياتهم فيظلوا منقادين لهم اما الاسلام فيقضى على التطرف في استخدام
هذه الغرائز والشهوات ويوصي بتناولها بوسطية واعتدال حتى يظل الانسان
محافظا على حريته وكرامته يجيد التصرف في كل حركاته وسكناته ويطلب ما له
ويقوم بما عليه وذاك ما يؤدي الى انهيار هذه المجتمعات الغربية التي قامت
على الفوضى والهمجية
4 حقق الغربيون بقوة سلاحهم ورهبة جيوشهم لانفسهم امتيازات كثيرة عالمية
ابرزها سيطرتهم على مجلس الامن واخذهم حق الفيتو لانفسهم فقط وسيطرتهم على
الاسواق الاقتصادية والعسكرية والخدمات التكنولوجية والدوائية وهم حريصون
على الا يتنازلوا عن هذه الامتيازات قط وهم يعلمون جيدا ان الاسلام لو تمكن
اهله سيجردهم من هذه الامتيازات لانه دين يسوي بين البشر جميعا ويجعلهم
اخوة متساوين في كل الحقوق والواجبات
{1 جامع الترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه
{2 رواه الامام احمد عن ابي نضرة رضي الله عنه
0 التعليقات:
إرسال تعليق