بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم انقل لكم احداث بورما
يعلم ربنا القلب ينزف عندما رءايت الصور دى ولقد عجزت ان افعل لكم شىء غير انى ادعوا لكم بالصبر ولقد جرحنى جدا اعلامنا لم يصدر اى خبر على الموضوع ده اين انتم اين انتم يا مسلمون اين انتم يا رجال الدين اين انتم
فالمسلمون اليوم هناك يُذَبَّحون ويعذَّبون–شيوخاً ونساءً وأطفالاً-، ويطردون من ديارهم، وتستباح دماؤهم وأموالهم، وما لهم ذنبٌ ارتكبوه إلا أن يقولوا: {ربنا الله}.
بااى ذنب قتلوا هل بذنب انهم مسلمون
وبما أن الأوضاع هناك تتجه للتصعيد، وبما أن ضحايا تلك المذابح هم من الأقلية المسلمة المستضعفة الذين لا يملكون قوةً يدفعون بها عن أنفسهم وذراريهم، ولا يجدون في الأرضِ مأوى يفرون إليه، فإننا نناشد قادة وعلماء المسلمين وجمعياتهم ومنظامتهم، أن يقوموا بواجبهم تجاه إخوانهم المظلومين هناك، وأن يبادروا لبذل المساعي في سبيل كفِّ العدوان عنهم، وإيقاف نزف دمائهم، وتقديم المساعدة والعون لهم.
كما نناشد العاملين في مجال الإعلام، والقائمين على منابره وقنواته، أن ينهضوا بواجبهم في التعريف بقضية الأقلية المسلمة ببورما، وأن يجتهدوا في إطلاع العالم على معاناتهم وما يلقونه من ظلمٍ واضطهادٍ وقتلٍ وتشريدٍ. ونذكرهم بضرورة أن يستشعروا مسؤوليتهم لئلا يسهموا في هذا التجاهل والتغافل الإعلامي الأثيم.
نوصي إخواننا ببورما بالصبر على مصابهم، ونذكرهم أن البلاء سنةٌ ماضيةٌ عاقبتها النصر والتمكين، متى قوبلت بالصبر والمصابرة وطلب العون من الله قبل غيره، مع بذل الوسع في مدافعة المعتدي، وردعه عن بغيه وظلمه. قال تعالى: {أذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقديرٌ. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حقٍّ، إلا أن يقولوا ربنا الله}.
وصلى الله على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه وسلم.
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب انصرهم
لا تبكى ايها المسلم انا نصر الله قريب
ولا ننتظر من عبدا شىء اعذرونى ايها المسلمون ما باايدى شىء غير انى ادعوا لكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق